أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى) (32) سورة النجم
وقال النبي صلى الله عليه وسلم(الصلواتُ الخمسُ ،والجمُعةُ إلى الجُمعةِ
كفارةٌ لما بينهن،مالم تُغْشَ الكبائر )) مسلم (233/14)
وجاء عن ابن عبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما _، قال (هي إلى السبعينَ أقرب منها إلى السبعِ)).
الكبيرةُ الأولى
(1) الشِّركُ بالله تعالى وهو أنتجعلَ لله ندَّاًوهو خلقَك ، وتعبدَ معه غيرَه من حجرٍ أو بشرٍ، أو شمسٍ أو قمرٍ أو نبيٍّ،أو شيخٍ،أوجنِّي، أو نجمٍ،أومَلَكٍ،وغير ذلك. قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (48) سورة النساء وقال تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) (72) سورة المائدة. وقال تعالى (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (13) سورة لقمان والآياتُ في ذلك كثيرةٌ فمن أشرك بالله تعالى ، ثم مات مشركاً فهو من أصحابِ النار قطعاً، كما أنَّ مَنْ آمن بالله ، ومات مؤمناً فهو من أصحابِ الجنَّةِ، وإن عُذِّب . وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ألا أنبِّئُكم بأكبر الكبائرِ؟ الإشراكُ بالله ...))الحديث البخاري (2653،2654)ومسلم(87) وقال صلى الله عليه وسلم (اجتنبوا السبعَ الموبقاتِ ...)) البخاري (2766)،ومسلم(89) وذكر منها الشركَ. وقال صلى الله عليه وسلم (من بَدَّلَ دينَه فاقتلوه))البخاري (3017) حديثٌ صحيحٌ هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم لا تنسونا من صالح دعائكم